5 SIMPLE STATEMENTS ABOUT التسامح والعفو EXPLAINED

5 Simple Statements About التسامح والعفو Explained

5 Simple Statements About التسامح والعفو Explained

Blog Article



بالطبع يرجع التسامح والعفو بين البشر بالمنافع الجمة على المجتمع أجمع، لذا نتطرق لـ فضل التسامح والعفو في الإسلام، وذلك خلال السطور التالية:

ربّ العالمين يدعو سيدنا أبا بكر الصديق أن يعفوا عمن تكلّم في عرضِ ابنته: وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ .

تعزيز السلم والتآلف: يساهم التسامح في تعزيز السلم والتآلف بين أفراد المجتمع، حيث يقلل من حدوث الصراعات والنزاعات ويعزز الوحدة والتعاون بين الناس.

روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تَحاسَدُوا، ولا تَناجَشُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدابَرُوا، ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يَخْذُلُهُ، ولا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هاهُنا ويُشِيرُ إلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ، كُلُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ حَرامٌ، دَمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُه".[٩]

عن أنس –رضي الله عنه– قال: “كُنْتُ أَمْشِي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعليه بُرْدٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ الحَاشِيَةِ، فأدْرَكَهُ أَعْرَابِيٌّ فَجَذَبَهُ جَذْبَةً شَدِيدَةً، حتَّى نَظَرْتُ إلى صَفْحَةِ عَاتِقِ النبيِّ –ﷺ-.

يتميز العفو في الإسلام بتعدد أشكاله وأنواعه، وكل منها يرتبط بموقف معين يُظهر قيمة العفو والتسامح، وفيما يلي بعض أنواع العفو المستندة لآيات في القرآن الكريم:

الآثار الناتجة عن التحلي بالعفو والتسامح على كلاً من الفرد والمجتمع:

التسامح يسهم في بناء علاقات صحية ومجتمعات متناغمة، ويعزز السلم والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات المختلفة.

يتبين للإنسان أنّ العفو هو السبيل الأوحد من أجل العيش نور بسلام على هذه الكرة الأرضية، بعيدًا عن الحروب والنزاعات التي أتعبت الفنوس وكرهها البشر. المراجع

قال -تعالى-: (وَلَقَدْ عَفَا اللَّـهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ).[١٤]

لما استطاع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يفتح مكة بإذن من الله العظيم، دخل وصلى بين السارتين ووقف بين يديه مشركي القوم وأمامه رجال من الذين آذوه وعذبوه ووقفوا في وجه دعوته، ولما سألهم عن ظنّهم بفعله معهم، قالوا له: أنت الأخ الكريم وابن الأخ الكريم، فما كان من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا أن عفا عنهم.[١٠]

تعزيز النمو الشخصي: يساهم التسامح في تعزيز النمو الشخصي للأفراد، حيث يعمل على تطوير نور قدراتهم الاجتماعية والعاطفية ويساعدهم على التعامل بفعالية مع التحديات والصعوبات.

قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (ثلاثٌ والذي نفسي بيدِه إنْ كُنتُ لحالفًا عليهنَّ: لا ينقصُ مالٌ من صدقةٍ فتصدقوا ولا يعفو عبدٌ عن مظلمةٍ إلا زاده اللهُ بها عزًّا يومَ القيامةِ ولا يفتحُ عبدٌ بابَ مسألةٍ إلا فتح اللهُ عليه بابَ فقرٍ).

قال -تعالى-: (فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ).[١]

Report this page